الرَّصاصة ُ -"نجوى ابراهيمُ"هنا تتورَّط ُ- لمْ تنقطعْ
عند بابٍ صغير ٍ جوارَ المشيمةِ
ما كنتُ ألعبُ بالعُلبةِ الأنثويَّةِ
- للطفل ِ دوماً أصابعُ ، للست دوماً زناد –
وكانتْ بترجيعها صورةَ البيتِ - عامِّية ُ اللفْظ ِ قدْ تستحقُّ التوقفَ-
تنشدُ لبَّيكَ يا قدري
ورأيتُ الأريكة َ لا تتحركُ في جهةِ الرَّصْد ِ
والبابَ لا يتغيَّرُ من ثقبِ ريح ٍ لغرفتهِ
للشّهابِ الذي يقذفُ المستعدَّ بآذانهِ لاصطياد ِ العِبَارة ِ
أعطيتُ نفسي
- وأعطتْ بلادي لنفسي خيانتَها -
قهوتان ِ ، وأغنية ٌ
- ربَّما "أيَظنُّ" الجديدة –
لمْ تتفكَّكْ كثيراً
وقالتْ : لكي لا أضيِّعَ وقتاً بلا
...- كيفَ أكتبُ قهقهة ً وَجلتْ ؟ -
للذي علمتْهُ الشوارعُ إسْفلتَها
والغواني نزاهتهنَّ
له أنْ يشدَّ السماءَ إلى الأرض ِ غيظاً بخيط ٍ
- توقفَ طفلٌ أمامَ القماش المُلوَّن في وسط العفن المدرسيِّ
، أتمَّ اللُّعَابَ ، وألصقهُ بالهواء –
لذا قهوتان ِ ، وأغنية ٌ
وزوايا تحبُّ الزِّفافَ كحبِّ النميمةِ
- للكافِ أنْ تستعدَّ لنقمتهم - شعراءِ الحداثةِ / نقادِها - -
قال "يوسفُ شعبانُ" : غيَّرَهُ أكثرَ الإنسحابُ ، فضجوا جميعاً
محمدٌ الفيلسوفُ تحوَّلَ منْ أجْلِها للأفرول والشرِّ
أحسستُ بي عندَ سُلَّمِها
فاتَّصلتُ بها كي أودِّعَها
قبلَ أنْ أفقدَ الإتِّصالَ
هنالكَ ما بين جوّ ٍ وجوّ ٍ
روائحُ فيها المسافة ُ بين الإشارةِ والخمر ِ
بين كعوبِ الجنودِ وأحذيةِ الخيل ِ
هلْ خايلتني العبارة ُ في فمِها ؟
أمْ جنونُ الكابتشين قصَّ غرامَ الأفاعي ؟
لنجوى ابراهيمَ مقولتُها : لا أبرِّئُ نفسي
ولي سببي : حضنُها كانَ من شبق ٍ شوكهُ
-اسْتوقفَ الطفلَ جرحان ِ في وجهِ تلميذةٍ ، فبكا عندها بدلاً -
قهوتان ِ وأغنية ٌ
وانتحالٌ لظلِّ المدى في صهيل ِ الفراق ِ
رمى البُنُّ خُطَّافهُ
فانزلقتُ
لبُعد ِ الكراسيِّ عنْ حضن ِ طاولةٍ عرضتْ رأيَها
-دخلتْ في الحوار بخبرتِها في الحكايات ، يبدو عليها جنينُ الصراخ ِ-
أنا قلتُ للقَدَر الحضريِّ الذي تشتريه وتشربُهُ : هِيْتُ لكْ
أيها الوطنُ الأكبرُ الآنَ جئتُ إلى لاوجودِك ِ
- يستدعي الرجلُ "العندليبَ" ، ويستدعي الطفلُ في الحال "نايْتي حبيبي" -
فهل لا يُعِدُّ وجودُكَ لي قهوتين ِ وأغنية ً؟
للمطاراتِ شرقٌ وغربٌ
وبينهما نحنُ
-مَنْ نحنُ ؟! هذا الضميرُ المخاتلُ
،لا نستحقُّ انتساباً إليهِ ، ولا يستحقُّ انتساباً إلينا -
وفي الحال ، حين يتمُّ انفصالُكَ
-أنتَ أنا -
نستقلُّ عن الشرق ِ والغربِ - لا جهتين ِ-
ونصبحُ شيئاً من العبث ِ الأمِّ
نصبحُ ركنين ِ في العَطفةِ الأبديَّةِ
نأملُ في حادثِ الإتِّحاد ِ
-سرير لقِطَّيْن وثبا منَ اللوحةِ ال…
يؤدِّي لها منتهى الخَدْش ، تأخذ راحتَها حينَ يأخذ راحتهُ -
هو كلُّ الذي أبتغيهِ
السَّريرُ وقِطَّان ِ
أنتَ – أنا - واحدٌ منهما
تطبخُ المستحيلَ لنا في سلام
وتلحسُ ما يتطايرُ من قِدْرهِ فوقَ أنفي
وتحملُ في بطنِها آية ُ الوطن ِ ال سوفَ يأتي
- إذا فتحَ الطفلُ تاريخَهُ ، وجدَ الناسَ مختلفينَ عن الناس
أدركَ أنَّ حكايات جدَّتِهِ جُعِلتْ للدِّراسةِ –
أينَ الرَّصاصة ُ كي أقتلَ الآنَ ؟
- أين هو الآنُ ؟! ، هل لنْ يكونَ غداً ماضياً ؟ -
- أدركَ البطلُ الورقُ الآنَ أنَّ الذي يستحقُّ رصاصتهُ الورقيَّة سبعونَ مليون
رأس –
هنا .. في المساءِ الذي يتكالبُ
حطَّ على الصالةِ الطائرُ الورقيُّ
نما عنكبُ الوقتِ فوقَ الشِّفاهِ الغليظةِ
منذ متى نتحاشى الفصول ، وننحلُّ ؟
ينهالُ منّا الترابُ ، وأغلفة ُ السَّير ِ
- كان أبو الطفل يمشي ، فتقعُ السجائرُ من رئَتيْهِ –
وقالَ محمَّدٌ الفيلسوفُ : هل ِ الناسُ ما زالَ لا ينطقونَ ؟
- نعمْ .. يسكتونَ كروَثِ البهائم
- آسفُ للَّفظِ / لاآسف -
الآنَ لا ينتهي الفيلمُ بالنصر ِ
ثم النهاية ُ مكتوبة ٌ في الهواءِ بطبْشور مُخْرجنا
بل بدُخَّان ِ طائرة ٍ يكتبُ النصَّ بالأسودِ المَحْض ِ / تنقلني للوداعْ
...