الأحد، 26 أكتوبر 2008

عن الرصاصة لا تزال في جيبي



الرَّصاصة ُ -"نجوى ابراهيمُ"هنا تتورَّط ُ- لمْ تنقطعْ
عند بابٍ صغير ٍ جوارَ المشيمةِ
ما كنتُ ألعبُ بالعُلبةِ الأنثويَّةِ
- للطفل ِ دوماً أصابعُ ، للست دوماً زناد –
وكانتْ بترجيعها صورةَ البيتِ - عامِّية ُ اللفْظ ِ قدْ تستحقُّ التوقفَ-
تنشدُ لبَّيكَ يا قدري
ورأيتُ الأريكة َ لا تتحركُ في جهةِ الرَّصْد ِ
والبابَ لا يتغيَّرُ من ثقبِ ريح ٍ لغرفتهِ
للشّهابِ الذي يقذفُ المستعدَّ بآذانهِ لاصطياد ِ العِبَارة ِ
أعطيتُ نفسي
- وأعطتْ بلادي لنفسي خيانتَها -
قهوتان ِ ، وأغنية ٌ
- ربَّما "أيَظنُّ" الجديدة –
لمْ تتفكَّكْ كثيراً
وقالتْ : لكي لا أضيِّعَ وقتاً بلا
...- كيفَ أكتبُ قهقهة ً وَجلتْ ؟ -
للذي علمتْهُ الشوارعُ إسْفلتَها
والغواني نزاهتهنَّ
له أنْ يشدَّ السماءَ إلى الأرض ِ غيظاً بخيط ٍ
- توقفَ طفلٌ أمامَ القماش المُلوَّن في وسط العفن المدرسيِّ
، أتمَّ اللُّعَابَ ، وألصقهُ بالهواء –
لذا قهوتان ِ ، وأغنية ٌ
وزوايا تحبُّ الزِّفافَ كحبِّ النميمةِ
- للكافِ أنْ تستعدَّ لنقمتهم - شعراءِ الحداثةِ / نقادِها - -
قال "يوسفُ شعبانُ" : غيَّرَهُ أكثرَ الإنسحابُ ، فضجوا جميعاً
محمدٌ الفيلسوفُ تحوَّلَ منْ أجْلِها للأفرول والشرِّ
أحسستُ بي عندَ سُلَّمِها
فاتَّصلتُ بها كي أودِّعَها
قبلَ أنْ أفقدَ الإتِّصالَ
هنالكَ ما بين جوّ ٍ وجوّ ٍ
روائحُ فيها المسافة ُ بين الإشارةِ والخمر ِ
بين كعوبِ الجنودِ وأحذيةِ الخيل ِ
هلْ خايلتني العبارة ُ في فمِها ؟
أمْ جنونُ الكابتشين قصَّ غرامَ الأفاعي ؟
لنجوى ابراهيمَ مقولتُها : لا أبرِّئُ نفسي
ولي سببي : حضنُها كانَ من شبق ٍ شوكهُ
-اسْتوقفَ الطفلَ جرحان ِ في وجهِ تلميذةٍ ، فبكا عندها بدلاً -
قهوتان ِ وأغنية ٌ
وانتحالٌ لظلِّ المدى في صهيل ِ الفراق ِ
رمى البُنُّ خُطَّافهُ
فانزلقتُ
لبُعد ِ الكراسيِّ عنْ حضن ِ طاولةٍ عرضتْ رأيَها
-دخلتْ في الحوار بخبرتِها في الحكايات ، يبدو عليها جنينُ الصراخ ِ-
أنا قلتُ للقَدَر الحضريِّ الذي تشتريه وتشربُهُ : هِيْتُ لكْ
أيها الوطنُ الأكبرُ الآنَ جئتُ إلى لاوجودِك ِ
- يستدعي الرجلُ "العندليبَ" ، ويستدعي الطفلُ في الحال "نايْتي حبيبي" -
فهل لا يُعِدُّ وجودُكَ لي قهوتين ِ وأغنية ً؟
للمطاراتِ شرقٌ وغربٌ
وبينهما نحنُ
-مَنْ نحنُ ؟! هذا الضميرُ المخاتلُ
،لا نستحقُّ انتساباً إليهِ ، ولا يستحقُّ انتساباً إلينا -
وفي الحال ، حين يتمُّ انفصالُكَ
-أنتَ أنا -
نستقلُّ عن الشرق ِ والغربِ - لا جهتين ِ-
ونصبحُ شيئاً من العبث ِ الأمِّ
نصبحُ ركنين ِ في العَطفةِ الأبديَّةِ
نأملُ في حادثِ الإتِّحاد ِ
-سرير لقِطَّيْن وثبا منَ اللوحةِ ال…
يؤدِّي لها منتهى الخَدْش ، تأخذ راحتَها حينَ يأخذ راحتهُ -
هو كلُّ الذي أبتغيهِ
السَّريرُ وقِطَّان ِ
أنتَ – أنا - واحدٌ منهما
تطبخُ المستحيلَ لنا في سلام
وتلحسُ ما يتطايرُ من قِدْرهِ فوقَ أنفي
وتحملُ في بطنِها آية ُ الوطن ِ ال سوفَ يأتي
- إذا فتحَ الطفلُ تاريخَهُ ، وجدَ الناسَ مختلفينَ عن الناس
أدركَ أنَّ حكايات جدَّتِهِ جُعِلتْ للدِّراسةِ –
أينَ الرَّصاصة ُ كي أقتلَ الآنَ ؟
- أين هو الآنُ ؟! ، هل لنْ يكونَ غداً ماضياً ؟ -
- أدركَ البطلُ الورقُ الآنَ أنَّ الذي يستحقُّ رصاصتهُ الورقيَّة سبعونَ مليون
رأس –
هنا .. في المساءِ الذي يتكالبُ
حطَّ على الصالةِ الطائرُ الورقيُّ
نما عنكبُ الوقتِ فوقَ الشِّفاهِ الغليظةِ
منذ متى نتحاشى الفصول ، وننحلُّ ؟
ينهالُ منّا الترابُ ، وأغلفة ُ السَّير ِ
- كان أبو الطفل يمشي ، فتقعُ السجائرُ من رئَتيْهِ –
وقالَ محمَّدٌ الفيلسوفُ : هل ِ الناسُ ما زالَ لا ينطقونَ ؟
- نعمْ .. يسكتونَ كروَثِ البهائم
- آسفُ للَّفظِ / لاآسف -
الآنَ لا ينتهي الفيلمُ بالنصر ِ
ثم النهاية ُ مكتوبة ٌ في الهواءِ بطبْشور مُخْرجنا
بل بدُخَّان ِ طائرة ٍ يكتبُ النصَّ بالأسودِ المَحْض ِ / تنقلني للوداعْ
...

السبت، 11 أكتوبر 2008

كُنْ أزرقا ً خالصا ً يا حبيبي


كُنْ حبيبي
وكنْ أزرقا ً يا حبيبي
على بلل ٍ في التذكر .. طالعْ يدي بالرطوبةِ ، واتركْ أصابعَها فوق لوح ِ الزجاج ِ قليلا كثيرا
كنوع ٍ من النوم في العُشِّ ، والقفز في عُهدة القلب
ناولْ عيوني الرموشَ سريعا ً ، وذبْ في حضوركَ
حرِّكْ ملاعقه ضابطا سُكَّر الوقت ِ ، واجلسْ على هيئة ٍ ليس فيها اليقينُ ولا الشكُّ
ولتتخذ من يدي إصبعا ينثني ليلائمَ في يدكَ الإصبعَ المنثني سابقا
ثم أرجحْ يدينا سويا على قطعةٍ من هواء ٍ بعيد البلاد علينا لئلا نفرِّقَ -نحنُ المساكينَ- بين الأصابع
أرجوكَ .. نحنُ اتفقنا على البعد من قبل أن نستقرَّ على رقصة البطلين ولا اللحن
لوح الزجاج فقط والرطوبة
والناسُ -أعني الجماهير- لا يعلمون متى بدأتْ شاشة ُ السينما في الهروب ِ إلى الشارع الصعب ِ
كن أزرقا مثل روح المياه الذكيّة إذ تستفيدُ من البحر في جمع حبّاتها لتكوِّنَ لونا خفيفا
وإذ تستفيدُ من الأرض -من كونها كُرة ً- في الصعود مع الأزرق المحض نحو هبوط السماء على البعد
ذبْ في حضوركَ
واسترخ ِ قدرَ استطاعتِكَ الآنَ قبلَ انعتاق ِ السعادة ِ من أسْرها
سوف نحكي طويلا لنا ذاتَ أمس ٍ لنجلبَ ما سكتَ الحظ ُّ عنهُ ولم تتعطرْ به طفلة ٌ لطفولتها
وأسيران ِ للسيِّد ِ الحبِّ
كنْ أزرقا كنقاش ِ العصافير تحملُ في فمها الميمَ للميم ِ
لا بدَّ من أزرق ٍ لكلينا يضخّ السيناريو إلى حلقات المسلسل كي تستقلَّ العصافيرُ أعشاشَها للنهاية
ذبْ ، واستعدَّ لتشربَ ما ذبتَ فيه فسكَّرْتهُ دون ضبط المقادير
أنت جميلٌ بما تستطيعُ به أن تطلَّ عليَّ إذا ما اكتفيتُ من الشوف ِ ، فاجلسْ
تعدَّدْ لنا يا حبيبي لنلجأ للكمبيوتر أين ذهبنا ، ونكتشفَ الأمرَ من أوّل الشات حتى اختراع ِ الهوى في السماء
وكنْ مثلما كانت الأرضُ تلمسُ أعضاءها فتخاف من الناس
تلمس أعضاءها فتخاف على الناس ، تلمسها فتخاف ، وتلمسها مرَّة ً أربعينَ لينفجرَ الماؤها سلسبيلا أعفَّ من العرق الآدميِّ
تعددْ لكي كلما فكروا أن يحاذوك ضلوا
وجوِّدْ هنالك في الحبِّ وقتا قليلا كثيرا لكي حسنُ صوتِكَ يغلبهم كلهم ويحوذ عليهم
تطبَّبْ بروحِكَ ، أنتَ دواءٌ لنا من ضمور الغناء وكُحَّتهِ ونزوح ٍ إلى هامش ٍ ما تخيَّلهُ النصُّ أو كاتبُ النصِّ أو قارئوه
نزوح ٍ إلى شجر ٍ في الدماغ ِ له هيئة ُ السَّنط ِ
أنتَ حبيبي ، وسرعانَ ما فقتُ هذا إلى غيره من غرام ٍ وفوضى
وسرعانَ ما كدتُ ألمسُ
كن أزرقا ، وتحاشَ البهوتَ وكنْ في التفاصيل
أنتَ وجيهٌ عزيزٌ ، وأنغامُ صوتي إذا نمتُ وانتظمتْ في الكلام دموعي
تعضُّكَ نفسي لتسمعَ صوتَكَ يجري من الضِّحْك ِ ، فاسمع لها يا حبيبي
بيانو حضورك لا يتأخرُ -يا سهلُ- عن موعد البرتقال الذي في يد ِ القلب
والناسُ -أعني الجماهير- لا يعرفون لغات البيانو جميعا
فؤادي -الذي كان شمعَ الكريستال شهرين متتاليين- يقولُ : البيانو حديثي
ورئتي -التي من نموِّ المسافة غطّى الهواءُ فقط قدميها- تقول : البيانو هوائي
وعقلي -الذي أذهلَ البرتقالة حين أحبَّ- يقول : البيانو مذاقي
وروحي وعيني ولونُ القصيدة والصيفُ .. يبكون في معرض الوجد
يا أنتَ أنتَ أنا يا أنا
لا تكن أزرقا ناقصا
كن حبيبي وحسبُ ، تكن واصلا في السلامة والنور
حرّكْ ملاعقه ضابطا سكر الوقت ِ دون مقاديرَ
أنت المقاديرُ .. مقدار ما يتنزَّلُ من شجرات البيانو من البرتقال
وأنت -إذن- حجَّة ٌ لا تضاهَى على عثرات الجماهير .

...

السبت، 4 أكتوبر 2008

شكرا على الحب يا رب (2)

(6)
كدتُ أهلكُ
بالحركات ِ المجاورة ِ
ابتدأتْ وردة ُ السرِّ تشحذ ُ منطقها
وتغيرُ على غابةِ السنوات ِ الدماغية ِ
استقبلتْ صخرة َ الساحل ِ الجاهليّ
وعادتْ تمرُّ على المستحيلين
أدَّتْ فروضا ً على هيئة ِ الخفق ِ ، والوله ِ المتخثر
قالتْ لنا وردة ُ السرِّ :- أعْط ِ العَلاقة َ - يا أحمدُ - الخُلدَ
وابتعدي يا أريجُ
إذا جاءَ قلبٌ يحشرجُ في قبضةِ المتدَارك ِ
ينغمسُ القلبُ في سعَفِ المتعةِ
الروحُ
تنقصفُ الروحُ أو تتقصَّفُ
عالقة ً في السذاجة ِ بين الدخول ِ ، ومسألة ٍ في الحياءِ
يجرُّ صهيلُ دمي عربات ِ التلذذ
بالحركات ِ المجاورة ِ
انتقلتْ وردة السرِّ لي
أتوخَّى ظلالا ترابضُ في الظل
تدعو لمائدة الله وجهين ِ
في كبد ٍ يقفان ِ على لحظة الخلق
لي خلدٌ ضالعٌ في التهدُّل
أوشكتُ أهلكُ
شكرا ً على الحبِّ يا ربُّ
شكرا ً جزيلا ً
.....
(7)
المسافرُ يهلكُ جوعا ً مع الوقت ِ
أمَّا المطاراتُ تشبعُ من سرقات ِ الحقائب ِ
في السفر ِ القلبُ يصنعُ ذاكرة ً للأماكن ِ مسعورة ً
تتشكلُ خارطة ً للشتاتات ِ
في مثل ِ غربالها يتسرَّبُ من كبشة ِ القلب ِ إلا الشخوصَ الكبيرة َ
والقبعاتُ العريضة ُ تطفو
إذا ما تغوصُ رؤوسُ الذين يحومون في برْكة ِ السفر/المهرجان ِ
المسافرُ يمعنُ في السير
أو يتعثرُ في منحنى الذكريات
ولكنه يستطيعُ الكآبة َ
أو يستطيع المبالاة َ
أو يستطيع الأريج َ
ولا يتعرَّضُ للدمع
بل يتقهقرُ أثناءَ نيَّتهِ لاصطياد ِ الأمام ِ
وأثناءَ يلقي عليه المحبون ريحانة َ الصمت
في صالة السفر ِ ، الروحُ تسفر عن شيئها
وتراودُ
في حين تلتصقُ الغرغرينة ُ في قدم الراحلين الوحيدة
حينٌ من الدهر حين أتى لم يكنْ أيُّ شيءٍ ليذكر هذا المسافرَ
مثل الهباء
أو الفوت
أو كوَّة ٍ أسقطتْ وجهَهَ في سديم ِ الفَرَقْ
.....
(8)
أدخليني
فلن تهدأََ الكفُّ حتى تصافحَ
لن تسكنَ الروحُ حتى تصفَّحَ
لن ينطقَ النصُّ حتى يغادرَ من زحمة الكون بين جناحين -عمدا
إلى فسحة الكون في غرفة ٍ
في سواءِ الطفولةِ أو في أهُبَّتِها
أدخليني
أطلتُ الوقوفَ على الباب
والريحُ والروحُ سافرتان ِ كديكين ِ عند صراع ٍ
تغوصُ بلادٌ
أقولُ :- ولكنَّ يا عتمة َ الموت ِ
إني رأيتُ مصابيحَ يحملنها
وبكيتُ
فهل دهستني عطورُك ِ ؟
أم أمَّلَ النصَّ بعضُ معانيك ِ
أن يقبسَ النصُّ شيئا ً من الورد ِ ، أو حبَّهان ِ الحكايات
هل داهمتْ ساقه خطوة َ النصِّ -هذا التشكل- ؟
فانحبستْ روحه بين فرْثٍ ودمّ ٍ
ودارتْ أحاديثه بين عينيه والمحو ِ
سوف تصيرُ الطلاسمُ للماء ِ
والأغنياتُ لصحرائها
وأقبّلُ كلَّ جدار ٍ ، إذا اخْضرَّ بيتٌ ، وأدخلتِني
أدخليني
فلن تهدأ الريحُ / لن تهدأ الكفُّ
أم أنتِ مأمورة ٌ بانغلاقْ ؟
.....
(9)
لم تشقَّقْ حجارتُها إثر مائي
ولم تتفجَّرْ نهاراتها في يديْ
ونظرتُ ، فإذ بمراياي مكسورة ٌ
ولصورتها لعنة ُ الماء في القنوات ِ الصغيرة
إذ وجهُ أمي تربَّعَ مثلَ رغيف ٍ منير ٍ يمارسُ عادتهُ في السماء القريبة
كالعهد ِ
لم تتفتقْ عن النور ِ
أو تدع ِ البحرَ يقذفنا بالمشاهد
أو قرأتْ عن بلاد ٍ يصحِّحُها راحلٌ
أو فتاة ٍ يموسِقها رجلٌ
هكذا أنتِ موجودة ٌ ، بينما هي غائبة ٌ
أركنُ الشغفَ السرمديَّ على الرفِّ
تخلعُ أعضاءَها
ألبسُ الكفَّ والقدمين
تباركني
ثم أكتبُ :- يا ليتَ من جهتي لا يكونُ الفِراق
.....
(10)
للبلاد ِ التي أطعمتني يعاسيبُ
تطلقُ في منحنى الوقتِ لدغتها
تتشدقُ بالورد ِ
أو تتهايلُ مرفوعة َ الرأس ِ كالذنب ِ
ماذا تقولُ البلادُ -إذا ضمَّها القبرُ- للملكين ؟
وماذا تريدُ أبابيلُ عورتها من سُعار النفوس؟
ترعرعَ في شفتي -بعدُ- أقلامُ من يشتهون الجنون
ويحتشدون على عِلكة الحبِّ
قلتُ :- ابتداؤك ِ في حرفةِ المحو ِ ليس سوى مهلة ٍ للهروب ِ
وتهيئة ٍ لازدحامك ِ في رحمة ِ الغزو ِ
قلتُ :- ورائحة ُ البعد ِ لا تتمدَّدُ أكثرَ من نفس ٍ ثم تقبضُها الريحُ
قلتُ :- وهل لن أفوزَ بألوية الأبجديات؟
أسرفتُ في مدح ِ وجهِكِ
لكنْ يعوق ُ الذي سارَ في السرِّ شيءٌ صغيرٌ رآهُ الصباحُ
البلادُ التي هضمتني تريدُ الفواكهَ
قلتُ :- وتعنو شرايينُ شوقي لقهوتها
ألفي لأظافرها
وغدي لتقولَ :- تعالَ
فلا أستطيع
.....