الشارع الخلفي من وجه الحبيبة واسع جدا وضحكتها كأقراص الترامادول
أستلقي على جزء طري من حكايات الحبيبة عن بلاط الروح والأغراب في باريس
أجري خلف عينيها اللتين تراودان البحر عن كحل الأجانب كامل الأوصاف
شعر حبيبتي روحي ، أغطيها تماما بالهواء كما تغطي حُبَّهُ للرقص بالإيشارب
بعد حديثنا عن عضّة الفوضى ولمبات البنفسج
لم نقبّل بعضنا بالقطع / تقريبا / على حسب الرواية /
ربما صبّت شفاهي في شفاه حبيبتي ما صبَّه التاريخ في النهر الفرنسي العتيق
ولم نكلم بعضنا / بالكاد تنهمر النصوص على السرير ، وقد أحرر كرزتين مليئتين بسائل التكوين من حمّالة الصدر /
العصافير / البيانو / صوت طفلتنا الصغيرة / وامتعاض اللحن من جرس المنبه
غالبا
كنا سننفخ في الكلام إلى الصباح ، ونستقل الباص بالتأكيد نحو الحادث الماضي
لذا نستخدم المعنى على أقدامنا حتى إذا سرنا على الطرقات نكتب ما أزالته الحقيقة
لم نقابل بعضنا أبدا ولكني أحب المرة الأولى التي كنا معا فيها
أصلي أن تمر الساعة الأولى بلا خطأ بديهي من الكورنيش
أعلم أن عينيها حشيش الوقت
ضحكتها كأقراص الترامادول
2 تركوا محبتهم:
حلو الحشيش ده :)
هو انا سعيدة علي ان تدوينتين ورا بعض بالسرعة دي :)
"ومن شر حاسد اذا حسد"
:)
ثانيا
جميل
:)
إرسال تعليق