الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

عطش ٌ لريال ٍ واحد

(1)
التعبُ الجالسُ بين عيوني مبهورٌ بظلال المارين أمام النافذة المعقوفة
يلقي النارنجَ لهم في نصف الشارع كي ينتبهوا للرائحة البردانة وهي تعومُ وتقطعُ ألسنة القطط فتخمشُ من غير مواء ٍ وتلدُ من غير مخاض
حتى تهربَ شمسٌ من كل ثلاثةِ أيام ٍ في قلب الفرعون لتُسقط في لقطات ٍ متتابعة ٍ كلَّ الأصوات المسجونة من قبلُ
هنالك في السكة ، كان التعبُ الجالسُ يجري بين العين الأولى والثانية على استحياء ٍ أن يكشطه النومُ فيدخلَ في الأحلام ويرهق َ كفَّ القلم الأزرق
من ثَمَّ يرى الحزنُ ملائكة ً في الغربة في أرجلهم عطشٌ لريال ٍ واحد
(2)
المارّون الأحبابُ يزيدون عن اللازم مما يجعلُ من شطبِ الفعل ِ من الجملة ِ إحدى تنويعات الشعر
وهم لا يختلفون كثيرا عن أي مجاز ٍ يبدأ في الرسم على الحائط أعمالا كالحَفر وما شابه
صدقها القراءُ على الفور ، فخرَّ البيتُ
وما فعلوا إلا أن ظنوه سجودا ، فارتعشوا
(3)
ما كان على المارين الأعداء سوى أن ينكشفوا فأرى أنيابهم المسنونة تلمع تحت القمر التامّ فأعطيهم كلَّ دمي لأرافقهم بعد دقائق
هذا كان سبيلي كي أرحل معهم
لم يحدثْ شيءٌ من هذا ، إلا أني للآن على سفر ٍ وحدي
....

6 تركوا محبتهم:

غادة الكاميليا يقول...

أولا أحييك على الغنوة يا أحمد بجد
رائعة رائعة رائعة
عملتلي مع النص حالة رهيبة
رغم ان في حالة شجن ملأتني لكن طظ في الريالات والأهم من الريالات انت بروحك وكتابتك وانتظار الرجوع رغم ان الانتظار مر
لكن لتعود ممتلئاً بالحب
تحياتي يا العبقري

غير معرف يقول...

السلام عليكم
طبعا انا اول مرة اتشرف بزيارة حضرتك بس والله مدونتك جميلة جدااااااااا والبوست اكثر من رائع
كل عام وانت بكل خير ويلا سلام

أحمد سليمان يقول...

غادة

أولا آه وردة صوتها حلو طبعا
والأغنية دي كمان حالة
معاكي طبعا
وبعدين
هوة مش طظ في الريالات أوي يعني
الإنتظار مر أكيد
بس المهم نطلع منه بفايدة
أقصد بشوية ريالات
شوية كتير
قولي يا رب ويبقى ليكي 10 ريال عندي

التحية لك أيتها التي تترك الرونق

أحمد سليمان يقول...

جمعاوي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أنا الذي تشرفت بالزيارة
وأشكر لك حضورك الجميل الذي أتمنى أن لا يكون الأخير

وأنت بخير وسلام
ويلا سلام

shaimaa samir يقول...

يا احمد

ساجن عن قريب

ما سبب تلك الدوامة التىاكون فيها
ولا استطيع الرد
والله انى لمساءة من هكذا الامر
اود الرد
والعجز يلاحقنى

فاستميحك عذرا
ان لمتجدنى ها هنا
ثق اننى اقرا
وارحل
بدوامة جديدة
وبنوبة روحية روحانية
مختلفة

أحمد سليمان يقول...

شيماء


لا تفكري كثيرا في الأمر
يكفي مجيؤك
وتكفي حتى الكلمة الواحدة

هكذا تستقبل الصفحة محبة المارين عليها

بكل حب

شكرا لعودتك

أحمد