من على أعلى حائط ٍ في دمي
قالتْ ليَ البنتُ المصطفاة ُ من النصِّ :
"الحياة ُ الأخرى بلا صوتكَ الطفليِّ
نوعٌ من سكتةِ الوَرْد ِ
أو فوضى من الفوضى
لا تبرِّدُ نومي من سقوط الأحلام في نقطةِ الصفر
ولا تعْرضُ الهوى بخيال ٍ منطقيّ ٍ
ما من رؤى في الغياب الحُرِّ
أو صوَر ٍ على صفحة الناحية الأقصى من صدى العالم
الحبُّ البعيدُ المدى يقومُ مقامَ الوقت
أو أدنى من ذلكَ
الأمرُ محسومٌ إذن للعدِّ البطيء ِ
وحظ ِّ الشعر ِ من نوبةِ المساء
فلا أنتَ الذي تنتهي
ولا زرقة ُ الناي ِ التي تصعدُ السلالمَ تأتي"
_____
فاتني أن أقولَ لا
لا فقط تكفي لوضع الرِّبا
على ثروة ِ الألوان في ريشةِ المقامر
لو قلتُ على الفور لا
لذابَ المُغنِّي في صعود ِ الشفاه ِ في اللحن ِ
أو طارَ على الفور صوتُهُ
في سحاب ِ الغرفةِ المصنوع ِ
حسْبُ الفتى أن يجعلَ الوصلَ في مقام الطعام الآنَ
حتى يرى مدى الجوع ِ
إذ أنَّ هواءَ الغياب ِ منتصبُ الذاكرة ِ
_____
العدوى تملأ ُ المعدنَ الروحيَّ
ما من قصيدة ٍ تمسكُ الحكة َ أو تشربُ الأزيزَ
انفجارُ اللغة الحالي لا يدلُّ على شيء ٍ
سوى أننا أخذنا المُضَادَ الحَيَويْ فترة ً أقلَّ منَ اللازم
____
قالتْ :
" إشارتي ، وأنا في جانب التبَّةِ التي في رحاب ِ السَّهل
والإيماءُ الذي في السماء التقطاني من الوداع ِ
بلون ٍ يشبهُ الأزرق َ السماويَّ
لا تخرجْ إذن من عباءة ِ الغرفة العليا نهائيّا ً
ضعْ صباحَكَ في مشكاة ِ بحري
لكي أرى وأنا أغرقُ فيكَ البياضَ في الأبيض"
____
الحزنُ عريضٌ في الواقع ِ
الحزنُ شريانُ الهواء ِ العميق ِ
والكوكبُ المدهونُ بالخفة ِ
المريضُ الذي في موضع ِ الأوجاع
استنارَ بظلِّ الحزن ِ من حِدّة ِ الغياب
رأى النصَّ على سطح ِ المكتب ِ
اقتنصَ الوعْلة َ من تحت الظلِّ في خرزة ِ الروح ِ
ولكنَّهُ سها عن تمام الجملة ِ
الحزنُ لا ينامُ ولا يجلسُ
في عينيهِ الإشارة ُ والرمحُ
الحزينُ القاسي أنا
أجمعُ الرمحَ إلى قلبي
والربيعُ يضيفُ الشكوى كيفما تشاءُ الوعولُ
____
القلمُ الحبرُ لا يجفُّ
يموتُ الكاتبُ
الطيرُ تصعدُ النصَّ
يصطدْنَ الطقوسَ الأولى
لقرصنةِ الحبِّ على المفرداتِ
____
قالتْ لي البنتُ البتولُ :
"الهوى زنادُ الهوى
والشهوة ُ الوسطى تلجمُ الخيلَ نوعا ً ما
على ذلك المياهُ تسيرُ
الحبُّ في معطف ِ الحبيب ِ
وهذا ما جنتهُ الفصحى علينا"
____
تعبْنا
نصفُ صمتٍ لا يستحقُّ لسانين ِ
ولا سلة َ المدى كلها
يكفي لهذا بخارُ نصٍّ أخير ٍ
يكتبُ الشوقُ نصفَهُ
نصفَهُ بالضبط ِ عنّا
...
...
6 تركوا محبتهم:
انا لفيت كتير
فمش عارفة اعلق على حاجة بعينها
انت مختلف
حرجع مرة تانية اكمل واعلق على كل نص لوحده باسترسال
أحمد رجاء إضافتى لأميلك
elbahr6662003@yahoo
أحمد كامل
ما من رؤى في الغياب الحُرِّ
...........
جميل يا أحمد
إزددت بك
:)
لميا
---
سعيد بحضورك
منتظر الاسترسال
..
جدا
__________________
أحمد كامل
---
سيتم التنفيذ حال توفر الماسنجر
لأني داخل حاليا من غيره
على العموم إيميلي هو
me_thecapturer@yahoo.com
سأسعد بالتواصل حتما
________________
غادة الكاميليا
---
الأجمل هو مرورك والازدياد هو بك
تهمس بالكلمات
وتعزفها عزفا
لاول مرة اقولها
حزينة اننى لم اتعرف على مدونتك من قبل
كل عام وحضرتك بخير
رمضان كريم
..........
شيماء
---
أهلا بك في المدونة
يشرفني حضورك
كل عام وأنت بخير
الله أكرم
.....
إرسال تعليق